الله عليه وسلم قال :
كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على راهب ، فأتاه فقال :
إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، فهل له من توبة ، فقال :
لا ، فقتله فكمل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على رجل عالم ، فقال :
إنه قتل مائة نفس ، فهل له من توبة، فقال :
نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ، انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصَفَ الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا
مقبلا بقلبه إلى الله ، وقالت ملائكة العذاب :
إنه لم يعمل خيرا قط ، فأتاهم ملَكٌ في
صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال :
قيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى
فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة . قال
قتادة : فقال الحسن : ذُكِرَ لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره
**************************************************
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها وخير لحظاتنا لحظة الموت وخير أيامنا يوم نلقاك فيه
**************************************************
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها وخير لحظاتنا لحظة الموت وخير أيامنا يوم نلقاك فيه

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق